
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه اتفق مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان بعد لقائهما في سوتشي على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين مناطق الجيش السوري والمسلحين في إدلب.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع أردوغان لفت بوتين إلى أن روسيا ستسحب الأسلحة الثقيلة من تلك المنطقة وأن القوات التركية والشرطة العسكرية الروسية ستجريان دوريات مشتركة في منطقة خفض التصعيد.
من جهته، أشار أردوغان إلى أن بلاده ستحدد مع روسيا الظروف للحد من نشاط الجماعات المتطرفة في إدلب، مشدداً على أن البلدين سيعملان على مراقبة منطقة الفصل هناك.
رئيس إدارة الإستخبارات في وزارة الحرب الأميركية الفريق روبرت أشلي وصف اجتماع بوتين- اردوغان، حول الوضع في سوريا بأنّه "اجتماع مشجّع من حيث تسوية النزاع في هذا البلد العربي".
الى ذلك، دعت الأمم المتحدة الدولة السورية ومن أسمتهم بفصائل المعارضة المسلحة إلى احترام قرار تركيا وروسيا إقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية.
وأشار يان إيغلاند مستشار المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا،إلى أن الاتفاق بين تركيا وروسيا يعتبر أملاً من أجل ملايين المدنيين القاطنين في إدلب، قائلًا :"إن تركيا وروسيا متفقتان بخصوص خطة يمكنها تجنيب حرب رهيبة وسط النازحين".